الخميس، 10 سبتمبر 2009

منارتي




حين يسرق الليل كل الالوان


يبقى احمرار شعرك منارتي

أبو مصطفى

بين مقهى " الكافية دو باري" سابقا وبين مقهى" الكوستا" يجلس كل يوم تغير موقعه أكتر من مرة بسبب افتتاح محلات تجارية جديدة لكن لم يبتعد خارج هذه المساحة
بين مقهى " الكافية دو باري" سابقا وبين مقهى" الكوستا"، يقصده زبائنه الدائمين وايضا بعض المارين والعابرين مواطنيين اصيلين او انصاف مواطنين وكثير من السياح صيفا
ابو مصطفى لم يعرف مهنة غير هذه المهنة ، يروي- وليس للجميع- عن ايام الغز في ساحة البرج حيث كان ما يزال طفلا، هناك تعلم مسح الاحذية ، يقول كانت المصاري متل التراب وما كان يلحق
في الحرب تهجر من البلد الى الحمرا ومن وقتها حتى اليوم وهو ماتصق بصندوقه، دائم الابتسام مرحبا بمن يعرفهم من جيران وربائن تعودوا عليه
حين تساله عن عائلته يحمر وجهه، ابناءه تخرجوا من الجامعات حتى البنات لكنه يشعر بغصة فهو ماسح احذية ملتصق بصندوقه على رصيف الشارع

كنزة خلود



كنزه خلود

ليلة حمراء

سقطت فيها النجوم

سهوا

ليلة حمراء

ضاع فيها لون الدم

ليلة حمراء

اقل من عاهرة

وأكثر احمرارا من كنزه خلود

23-12-2001

الجمعة، 3 أبريل 2009

الحمرا 48

هي هكذا حمراء
فلا مانع لدي